روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات أسرية | جفاء من أهلي.. وأهل زوجي!!

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات أسرية > جفاء من أهلي.. وأهل زوجي!!


  جفاء من أهلي.. وأهل زوجي!!
     عدد مرات المشاهدة: 2244        عدد مرات الإرسال: 0

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. مشكلتي التي اعاني منها من طفولتي اولا انا كنت في طفولتي شقيه نوعا ما وشخصيتي الان اختلفت هادئه جدا ومسالمه.

اما أمي فلا اعرف منها سوى التجاهل والعصبيه لم تعلمني في الحياه شيئا

وقعت في التحرش وانا لم يتجاوز عمري ال7 سنوات تزوجت وانا لا اعرف حتى عمل القهوه تتهمني دائما باني لااحسن اي شي وهي مع اخوتي كذلك حتى اني اصبحت مخطوبه وهي ترفض ان احمل اخي المولود لاني لا اعرف لاي شيء

تزوجت وانا صغيره دخلت بيت زوجي نصيحه واحده لم تنصحني ولم تعلمني وحتى مهري لم ار منه الا اليسير فقد اخذوه هي وابي بالرغم من انهم جميعا موظفون وياخذون الرواتب شهريا

دخلت بيت زوجي وانا احمل اليسير من الملابس القديمه وبعض من ماانلته من الهديا من صديقاتي قوبلت بالرفض والاستهزاء من اهل زوجي كثيرا على قلة خبرتي في الحياه وغبائي في امور البيت واني لا املك مثل زوجة اخوهم من الملابس والعطورات اثناء زواجها

مررت حينها بحاله نفسيه سيئه لدرجه اهل زوجي كرهوا اهلي عندما راوني وانا بهذا الحال وكنت اظهر ان اهلي مو مقصرين معاي وصارت بعدها عندي مشكله وهي التاخر بالحمل وأنا اتوقع انو تاخر مما ذقته من الصدمات النفسيه في طفولتي ومراهقتي وبعد زواجي حيث اصبحت حساسه بطريقه مفرطه جدا جدا

أمي لم تقف معايه ولم تواسيني بكلمه بل قالت لي بعد ماقرر ابوي الزواج عليها انت زوجك يحق له يتزوج عليك لانك ماتخلفين اما اهل زوجي فعانيت منهم الكلام الذي يسم البدن وصارت ماعندهم سالفه الا بالحمل ويلمحون بزواج زوجي

طالبت زوجي وصارحته بالزواج اذا هو يرغب في الابناء لان العيب طلع فيني لكنه رفض في هذه الفتره صرت اكره اهل زوجي ومااطيقهم ابدا لانهم دايما يفتعلون المشاكل معاي

وبعد ماالفينا اغلب المستشفيات وجرربنا جميع انواع العلاج قررناالسفر وبعد عدة محاولات تم الحمل بحمدالله في هذه الفتره تغيره معاملة اهل زوجي لي ولكني انا جواي رفضتهم تماما وبفتره حملي حصلت لي المشاكل مع امي لاني اصبت بنزيف وذهبت لارتاح عندها فكانت تعاملني بقسوه

والغرفه الي انام فيها تظل 3 ايام ماتتنظف وانا كنت تعبانه وهي عندها خادمه وتاتي لتتهمني اني انا قذره وزوجي اشلون صابر علي كانت اربعه وعشرين ساعه معصبه في وجهي لم تراعي تعبي والخساير النفسيه والجسديه التي مررت بها

أنا كنت مكابره واثبت لنفسي هذا بيت اهلي وبرتاح فيه زي مااشوف الناس يرتاحون عند اهاليهم وبثبت لاهل زوجي انو اهلي كويسين معايه وكنت اروح وامدح اهلي واني ارتحت عند اهلي وأنا اتحسر من الالم

بعدها ولدت وجبت بنتي امي حضرت معايه فتره ولادتي ورجعت عندها في البدايه اهتمت ببنتي اول يومين وبعدها اتغيرت علي ورجعت لاسلوبها وعصبيتها وسخريتها مني

وكانت الهدايا الي يعطوني الناس تاخذ منها وكنت اظل احيانا الى المغرب لا اكل ولا احد يجي يشوف بنتي ولا تدخل غرفتي رجعت وأنا منهاره نفسيا وجسديا وبنتي كبرت والى الان اذا سافر زوجي وذهبت الى اهلي اجد من امي نفس الاسلوب

واهل زوجي قاطعتهم من فتره جاتني حاله عصبيه وانهيار نفسي منهم صارت لي مشاكل معاهم ونقل كلام وأنا ساكنه بنفس بيت اهل زوجي وزوجي كثير السفر ولا يجلس بالبيت تعودت على انه يكون بالخارج

الآن كرهت الذهاب لبيت اهلي بسبب مشاكل بيني وبين امي فصارحتها بكرهها لي لاني اشوف اخواتي تعاملهم احسن معامله وانا الثقيله الي ماتطيق وجودي دي عندها

وانا مااحب ارد على امي بعكس خواتي يردون عليها ويعصبون ولكني انا عندها السيئه البارده الثقيله القذره.الآن صحتي النفسيه والجسديه متدهوه جدا وحياتي صارت من مرض في مرض واتمنى الموت كل يوم

زوجي طيب معاي وحنون ويخاف الله ولكنه كثير السفر هذي حياتي ومامررت به وهناك تفاصيل كثيره وموجعه ولكن اكتفي بماكتبت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي الكريمة:

*قد نواجه جفاء من بعض الأفراد الذين نحبهم لأمور نجهلها أو تغيب عنا أحيانًا ,وهذا ما حصل لكِ فأسأل الله أن يصلح ذات بينكِ وبين أمكِ ومهما حدث منها يظل لها حق الطاعة والبر فابدئي في كسب رضاها من خلال ما يلي:

- ثقي أن أمكِ تحبكِ ولكنها قد لا تستطيع التعبير عن ذلك فقد تعتريها مشاغل وأحداث تصرفها وتشغلها.

- انسي أو حاولي أن تتناسي ما مررتِ به وما واجهتيه منها وابدئي معها من جديد , فاهتمي بالأمور التي تهتم بها وإن كانت تافهة أو ليست ذات أهمية لكِ.

- إن الهدية قد تذهب ما في النفوس فتعاملي معها بالهدايا واختاري منها ما تميل إليه نفسها.

- تواصلي معها يوميًا بالهاتف واطلبي منها النصح والمشورة في ما يخص أمور أطفالكِ وأمور المنزل.

- داومي على زيارتها واسأليها عن حاجاتها ومتطلباتها.

- إذا ذهبتِ للتسوق لا تنسيها بغرض تحتاجه أو تحبه.

*أما بالنسبة لأهل زوجكِ فعامليهم بالمعروف ,وأما ما بقي في نفسكِ من معاملتهم فاصفحي عنه وادفعي بالتي هي أحسن

ولا مانع من تخصيص بعض الهدايا والعطايا لهم.

*ابني شخصيتكِ وهذبيها واحرصي على التخلق بالخلق الحسن , فإن التعرض للناس ومخالطتهم وتحمل أذاهم يحصل به الثواب , "والمؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير" ,كما قال المصطفى عليه السلام.

*واحرصي على رد الإساءة بالإحسان إلى المسيء ,وكون شخصيتكِ هادئة فإنه أمر لا يعيب فقد تنطوي الشخصية الهادئة على الحكمة والنضج وسداد الرأي.

*زاولي عملًا خيريًا أو تطوعيًا كحفظ القرآن مثلًا أو المساهمة في الأعمال الخيرية ,واحرصي على الصحبة الصالحة التي تعينكِ على الخير وتدلكِ عليه.

*الجئي إلى الله في كل حين وقوي صلتكِ به وداومي على الدعاء والاستغفار.

هذا وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم

الكاتب: أ. ذكريات محمد المسلم

المصدر: موقع المستشار